-->
معلومات ثقافية معلومات ثقافية
شروحات

آخر الأخبار

شروحات
شروحات
جاري التحميل ...
شروحات

هل تعلم أن القمر الصناعي عربسات ليس عربياً وإليك بعض المعلومات السرية حول الأقمار الصناعية الذي ستعرفها لأول مرة

تعتبر الأقمار الصناعية من بين أهم الأشياء التي لها تأثير جيد ومفيد على حياتنا اليومية وبدونها لن تستطيع الإطلاع على آخر الأخبار في شبكة الأنترنت ولن تستطيع مشاهدة أي قناة تلفزيونية حتى وإن كانت في القرية المجاورة لك ، فالشيء الذي يجهله الجميع هو أن جميع القنوات التفزيوينة أو الهواتف النقالة وأيضاً شبكة الأنترنت هي نتيجة الأقمار الصناعية ، فبدون شك إذا كنت تستعمل قليلاً أجهزة الإستقبال لمشاهدة بعض القنوات المصرية أو حتى الغربية فلابد أنك سمعت يوماً بأحد الأقمار الصناعية والمسمى عربسات ، لكن هل  تعلم أن هذا القمر الصناعي ليس بعربي ، وما هو السر وراء تسميتة بهذا الإسم إن لم يكن عربياً، كل هذه الأجوبة سنتعرف عليها في تدوينة اليوم.
فقبل الجواب على أسئلتنا المطروحة لابد أن تفهم ماهي الأشياء التي يتكون هذا القمر الصناعي ، والجواب أنه يتكون من بعض خلايا الطاقة الشمسية  التي تزوده بالطاقة الكهربائية لكي  يشتغل على مدار السنة ، ثم هوائي إرسال واستقبال تمكنه من استقبال الإشارات المنبعثة من محطات الإرسال الأرضية ، ويتكون أيضاً من اللاقط والذي يعتبر أداة وصل بين الإشارات المنبعثة من هذا القمر الصناعي وصولاً  إلى دش الإستقبال والذي بطبيعة الحال يمكننا من مشاهدة القنوات التفزيونية في منزلنا وتصفح الأنترنت.
أما سبب تسمية هذا القمر الصناعي بـ عربسات بالرغم من أنه ليس عربي فببساطة الشركة العربية للبث التفزيوني قامت فقط بتمويل المشروع بقسيمة كبيرة وتقدر بنسبة 95% وتمت صناعته وتطويره في دولة فرنسا ومروراً بعد ذلك دولة الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت برفعه إلى الفضاء.
ويتواجد القمر الصناعي عربسات فوق القارة الإفريقية وذلك للربط بين القنوات العربية
، وهو السر وراء توفر هذا القمر على عدد كبير من القنوات العربية وبما فيها قنوات إفريقية.

عن

ابراهيم سعيد, مصمم ومطور مواقع ومدون ذو خبرة قررت انشاء هذة المدونة لنشر العلم والفائدة،اتمنى ان اقدم لكم الافضل ..

التعليقات



اذا اعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم , فقط قم بادخال بريدك الالكترونى لاشتراك فى بريد المدونة ليصلك جديد المدونة اولا باول.

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

معلومات ثقافية

2017