قالت مجموعة من قراصنة الإنترنت (هاكرز) إنها تمكنت من سرقة آلاف السجلات الشخصية باختراق خوادم أكثر من خمسين جامعة حول العالم بما فيها جامعات هارفارد وستانفورد وكورنيل وبرينسيتون.
ونشرت المجموعة التي تسمى نفسها "غوست شل" على موقع "باستيبِن" أكثر من 120 ألف سجل من تلك الخوادم المختَرَقة، تتضمن آلاف الأسماء وأسماء المستخدمين وكلمات المرور والعناوين وأرقام الهواتف لطلاب وأعضاء هيئة تدريس.
وفي حين يكون الدافع عادة وراء معظم أنشطة القرصنة هو الرغبة في سرقة الهويات والخداع، إلا أن "غوست شل" قالت إن هدفها هو لفت انتباه الرأي العام إلى أوضاع التعليم العالي.
وقالت المجموعة "أردنا لفت انتباهكم لمختلف الأمثلة في أوروبا التي تتبدل فيها القوانين كثيرا لدرجة أن المعلمين أصبحوا يجدون صعوبة في التكيف معها فما بالكم بالطلاب، والولايات المتحدة التي ارتفعت فيها الرسوم الجامعية لدرجة أنه في الوقت الذي تتم فيه أي درجة علمية ستكون غارقا في ديون فوق ما تستطيع تحمله دون ضمان أنك ستجد وظيفة، وفي آسيا حيث التقنيات المحدودة والضيقة لا تزال قائمة ولا يبدو أنها ستواكب التطور الزمني، وهي تفشل في معظم الوقت في إعدادك لعالم تكون فيه العلاقات الخارجية حيوية لهذا الزمن والسن".
وقالوا في بيانهم إنهم حاولوا أن تكون المعلومات المسربة في حدها الأدنى "لهذا تم نشر أكثر بقليل من 120 ألف سجل وحساب"، تاركين مئات آلاف البيانات الأخرى في خوادمهم، مضيفين تحذيرا للجامعات يتعلق بأمن شبكاتها حيث قالوا "عندما اخترقنا الأجهزة وجدنا أن العديد منها بها برامج خبيثة، وليس مستغربا أن بعضها كان يضم معلومات بطاقات ائتمان".
المصدر:الجزيرة