طورت مجموعة تُعنى بحقوق الإنسان طريقة جديدة لاستخدامها في عملية التأكيد التي تستخدمها مواقع الإنترنت لتمكين المستخدمين من التسجيل فيها وللتأكد من أن من يقوم بالتسجيل هو إنسان وليس آلة أو برمجية، والتي تسمى صناديق "كابتشا" (CAPTCHA).
وبينما كانت الطريقة التقليدية التي تتبعها مواقع الإنترنت في صناديق "كابتشا" تعتمد على إظهار كلمات أو أرقام مُشوَّهة تحتاج إلى إدراك بشري لمعرفة ماهيتها وإدخالها، فإن الطريقة التي ابتكرتها المجموعة الحقوقية -التي تتخذ من السويد مقرا لها- تقوم على أساس إدخال بعض التغييرات على تلك الصناديق بحيث يتم طرح سؤال في مجال مكافحة العنف ضد الإنسان وتقديم ثلاث كلمات واحدة منها فقط هي الإجابة الطبيعية لكتابتها في الصندوق.
وتسعى المجموعة -التي تطلق على نفسها اسم "المدافعون عن حقوق الإنسان"- من خلال هذه الأداة الجديدة إلى مساعدة المواقع على مكافحة البرمجيات الخبيثة، وفي الوقت ذاته العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان بين المستخدمين.
فعلى سبيل المثال، يقول أحد الأسئلة "في كوسوفو تم تعذيب الناس في الاعتقال. ما هو الشعور الذي يعتريك نتيجةً لذلك؟". والأجوبة هي: "متحمس" و"منزعج" و"شعور عظيم".
فعلى سبيل المثال، يقول أحد الأسئلة "في كوسوفو تم تعذيب الناس في الاعتقال. ما هو الشعور الذي يعتريك نتيجةً لذلك؟". والأجوبة هي: "متحمس" و"منزعج" و"شعور عظيم".
المصدر:البوابة العربية للأخبار التقنية