كشفت دراسة حديثة أن العديد من الهواتف الذكية الحديثة سامة ومليئة بالمواد الكيميائية الخطرة من بينها هواتف لشركتي أبل وسامسونغ، رغم أن الدراسة أشارت إلى أن السمية في الهواتف الحالية هي أقل مما كانت عليه في السابق.
وشملت الدراسة 36 نموذجا من الهواتف التي طرحت في الأسواق خلال السنوات الخمس الماضية، وظهر فيها أن هاتف أبل الجديد "آيفون 5" يحتل المرتبة الخامسة في درجة السمية، في حين يحتل هاتف سامسونغ الجديد "غلاكسي إس 3" المرتبة التاسعة.
وتصدر "آيفون 2 جي" الهواتف الأكثر سمية بين النماذج الستة والثلاثين، في حين جاءت هواتف "موتورولا سيتروس" و"آيفون 4 أس" وأل أي ريمارك" في ذيل القائمة.
وقال الباحث جيف غيرهارت "نحن لا نزعم وجود أية مخاطر لاستخدام هذه الهواتف النقالة"، لافتاً إلى أن المواد الخطيرة موجودة بشكل أساسي في أحشاء الأجهزة، وأن الدراسة هدفت إلى إعلام المستهلكين بأن الهواتف الجوالة هي منتجات ذات كثافة كيميائية يمكنها إحداث تلوّث خلال تصنيعها وتلفها وإعادة تدويرها.
وأوضح أن هذه المواد الكيميائية ترتبط بالتشوهات الخلقية ومشكلات صحية أخرى، مشيرا إلى أهمية توفير حوافز لتصميم أجهزة إلكترونية صديقة أكثر للبيئة حيث إن المواد المذكورة قد تؤدي إلى التلوث عند استخراجها من الأرض لتصنيع الهواتف أو عند رمي الهاتف.
المصدر: الجزيرة
وشملت الدراسة 36 نموذجا من الهواتف التي طرحت في الأسواق خلال السنوات الخمس الماضية، وظهر فيها أن هاتف أبل الجديد "آيفون 5" يحتل المرتبة الخامسة في درجة السمية، في حين يحتل هاتف سامسونغ الجديد "غلاكسي إس 3" المرتبة التاسعة.
وتصدر "آيفون 2 جي" الهواتف الأكثر سمية بين النماذج الستة والثلاثين، في حين جاءت هواتف "موتورولا سيتروس" و"آيفون 4 أس" وأل أي ريمارك" في ذيل القائمة.
وأوضح أن هذه المواد الكيميائية ترتبط بالتشوهات الخلقية ومشكلات صحية أخرى، مشيرا إلى أهمية توفير حوافز لتصميم أجهزة إلكترونية صديقة أكثر للبيئة حيث إن المواد المذكورة قد تؤدي إلى التلوث عند استخراجها من الأرض لتصنيع الهواتف أو عند رمي الهاتف.
المصدر: الجزيرة